تحدث يوسف الوسيدي، عن قصة حصوله على دبلوم في النجارة والديكور للعمل في مهنة النجارة والحدادة، تلك المهنة التي يقل فيها عدد المواطنيين بالرغم من مكاسبها الكبيرة.

وقال الوسيدي لقناة العربية: “أعمل بالنجارة من وقت الدراسة وخوضت العمل فيها بالصدفة، وكنت أحصل على راتب مناسب”.

ووجه الوسيدي رسالة للشباب ، قائلا: “تعالوا تعلموا نجارة وحدادة ونعطيكم رواتب موظفين” لافتا:” استمريت وتخرجت وأول سنة (جينا) رحلة لورشة نجارة، أعجبني الوضع وتوسطوا لي في المعهد واشتغلت بالورشة من ذاك الوقت”.

وأضاف: “وضعت حلمي الخاص بتعلم النجارة من أجل عمل مشروع مستقل بذاتي، وبذلت قصارى جهدي في المشروع ليكون لها بصمة واسم واستقليت بمشروع لحالي وبدأت التنفيذ للجهات الحكومية والجمعيات حتى أصبح لدي زبائن من كل مكان”.